هاتفني. سألتُهُ عن أحواله. قال: "كنتُ أتقاضى راتبًا شهريًّا على عملي ما كان يعادل ثلاثة آلاف دولار (أميركيّ). قال لنا مديرنا إنّ مؤسّستنا، في وضع بلدنا الحاليّ، مقبلةٌ على الإقفال. لنستمرّ إلى وقت أطول، خُفّضت رواتبنا إلى نصفها. أكل الدولار بارتفاعه ما يزيد على نصف ما صار راتبي. ثمّ أكل الغلاء من قيمة الباقي نصفه أيضًا. سألتَني عن أحوالي. هذا عن أحوالي في عملي. أنا، بحمد الله، قادر على أن أدبّر أموري وأمور بيتي إلى شهور، أو ربّما إلى سنة. ولكن، ماذا يفعل الفقراء الذين رواتبهم تبدأ من حيث انتهى راتبي أو الذين خسروا أعمالهم؟"! قلتُ أحوّل هذا السؤال إلى أهل الحقّ في لبنان!
سؤال عن الفقراء
على طريق السّلام السّاعة التّاسعة لبنان فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري