الذي يعرفها يعرف استحالة أن تنطبق هذه الصفة عليها! سأخبركم! منذ سنين، نزلت زوجتي، هي وصديقة لها، إلى مظاهرة في بيروت. سألتها صديقتُها عن شخصٍ كان بعضُ المتظاهرين يهتفون باسمه. رجّحت زوجتي اسمَ سياسيٍّ آخر لا يجمعه بمن يُهتَف باسمه سوى الاسم الأوّل! عندما علمتْ خطأها، صارت روايةُ الخبرِ من المطايبات التي نهوى تكرارَها في بيتنا! أجل، زوجتي لا علاقةَ لها بالسياسة والسياسيّين أجمعين. لكنّها اليوم تغيّرت. إن كلّمتَها على أمور البلد، فستصدمك. صار لها علمُها ورأيُها! لبنان، اليوم، يفرض عليك نفسَهُ سياسيًّا. هل نحن أمام هفوة عابرة أو زمان جديد؟
زوجتي السياسيّة!
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان وجوه