2فبراير

زواج الكهنة

قرأتُ، قبل أيّام، تصريح متروبوليت مالطا تشارلز شيكلونا الذي دعا فيه كنيسة روما إلى أن تفكّر جدّيًّا في أمر زواج كهنتها. أهمّيّة شيكلونا، إلى موقعه الأسقفيّ وبروزه في العلم، أنّه واحد من مستشاري البابا الحاليّ، وتاليًا، من أبرز العاملين على التحقيقات في جرائم الاعتداءات الجنسيّة في كنيسة الغرب. يستند أسقف مالطا، في تصريحه، إلى أنّ الكنيسة في الألفيّة الأولى كانت تسمح بزواج الكهنة قبل رسامتهم، وإلى تقليد الكنائس الشرقيّة التي هي في وحدةٍ مع روما. الفكرة، التي تقولها روما، أنّه لا مانع عقائديًّا من أن يكون الكاهن متزوّجًا. لكنّها تحصر ذاتها في خطّ اعتقادها أنّ عزوبيّته تسمح له بأن ينصرف كلّيًّا في خدمة كنيسته. هل تنجح الأصوات التي تؤيّد شيكلونا في تحرير الكهنة في الغرب من هذه العزوبيّة الملزمة التي اعتبرها أحدُ آباء مجمع نيقية (العام ٣٢٥) "نيرًا لم يضعه المسيح

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content