لا نفهم شيئًا من فعل الله الخلاصيّ إن لم يعظم نشرنا للرجاء في كلّ زمان. أقول للذين ينحصرون في انتقاد الحال اليوم أو يقابلون الأيّام، يحبّون الماضي ويندبون الأحوال في الحاضر: لا تعظّموا زمانًا على زمان كما لو أنّ التجديد هو صنع الناس. ما من ليلٍ لا يعقبُهُ نهار. افتحوا عيونكم جيّدًا على وسعها، وانتظروا. إن استحققنا كشوفات الله، هو يقنعنا أنّ الأشياء الجديدة من صنعه. ثقوا به دائمًا. أعطوه أياديكم دائمًا. هذا زمان موافق. كلّ زمان موافق.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults