رغبة الحقّ!

لا أحبّ أن أزعجكم. لكن، إن قرأتُ ما أراه مفيدًا، فلن أزعج نفسي بحجبه! ماذا هناك؟ في خريف العام ٢٠١٧، قامت قيامة البابا فرنسيس على الذين يصوّرون في القدّاس. لم يكتفِ بمخاطبة العلمانيّين، بل ضمّ معهم الأساقفة والكهنة أيضًا. قال: "عندما يقول الكاهن: "ارفعوا قلوبكم إلى فوق"، لا يقصد: "ارفعوا هواتفكم لالتقاط صورة... القدّاس ليس استعراضًا"! ما رأيكم؟ أليس من الواجب أن ننادي أنفسنا إلى أن نميّز بين ما يتعلّق بالأرض وما بملكوت الله؟ "مباركة هي مملكة الآب...". الكبار في الكنيسة هم قادة المؤمنين إلى ما يرغب الحقّ فيه. هذا قاله البابا منذ نحو سنة! يبقى الحقّ يفتّش عمَّن يطيعه!