ما تعوّدناه في لبنان، وفي بلدان قريبة، من حروب دمويّة أو اضطرابات تشلُّ الحياة، أنّ هجرةً تعقبها دائمًا. هذه مؤامرة متكاملة. هذا ما نراه يجري أيضًا في فلسطين والعراق وسورية... مَن يصرخ في وجه حيتان السفارات التي تريد أن تبتلعنا من جديد، التي لا يعنيها أنّ لله في إيجادنا في بلداننا قَصْدًا؟ أتكلّم على الهجرة القسريّة التي تزيد في دمار بلد في سبيل نموّ بلاد! لا نريد أن نكون وقودًا لهذه الحروب الجديدة، بل أن نحيا في بلدنا بسلام. لا نريد أن نخدم المؤامرة. ثمّة مسكين، له مكانه مع الشرفاء، ينتظر مَن يعينه (١صموئيل ٢: ٨). طوبى للذين ائتمنهم الله على رسالة الحياة!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults