اكتفيت! هجرتُ نشرات الأخبار التي هجرتُها من قبل مرّاتٍ عدّة. كنتُ، اذا هجرتُها قبلاً، أحزن كما لو أنّني انفصلتُ عن صديق! هذه المرّة، كان الأمر أسهل. فعلاً، اكتفيت. كانت نشرات الأخبار إحدى مصادري التي تعينني على رفع أوجاع العالم إلى مَن يعرفها. سأدبّر نفسي! المهمّ عندي، الآن، أن أثبت في هجري، أن أوقف هذا العَرَج الذي يبديني أريد ما أقرّره، ولا أريده في آن! لا تفكّروا في أنّني غاضب فقط من تناول إحدى محطّاتنا بالسوء المناولةَ المقدّسةَ في كنيستنا! إن كان من السهل علينا أن نكفر بحياة الإنسان في لبنان، فلن يكون صعبًا علينا أن نستكبر على الحياة التي من الله! الأخبارُ جديدُها. ما الجديد في لبنان؟ لا جديد سوى تعاظم اليأس فيه ومنه. أرجو للبنان أن يعقل!
جميع الحقوق محفوظة، 2023