30يونيو

رأي الكلمة

خدمة الفقراء لا تحتمل استعراضًا. عندما تقرّر وسيلة إعلاميّة، (محطّة تلفزيونيّة أو منصّة للتواصل...)، أن تحوّل بعض مساعدات، تقدّمُها إلى محتاجين، إلى برنامج تعرضه علنًا، تجرح الخير العامّ! إذا سمحتم، ليس المحتاجون مادّةً إعلاميّة! ليس أمرًا موافقًا أن ندرجهم في سياق العرض والطلب، أن نتاجر بهم كما لو أنّهم سلعة! هل نذكر أنّ أعمال الخير لا تستقيم بلا حشمة؟ هذا رأي الكلمة (متّى ٦: ١- ٤). عندما تكلّم يسوع على أنّ الله يكافئ الذي يحتشم في عمل الخير، قطع على الناس أن ينتظروا أيّ أجر في الأرض (مديحًا، أو مالاً أو مجدًا من العالم...). انتبهوا إلى هذا الرأي. هذا خيرنا!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content