30أبريل

ذكرى وعضد

مَن هو هذا الجميل الذي يتصدّر الأسبوع العظيم المقدّس؟ قصّة يوسف الكلّيّ الحُسن من التكوين (٣٠- ٥٠). لكنّها قصّة الحياة التي أثمن ما فيها أن نحيا لله. ترعرع يوسف على الحبّ. ضاق صدر إخوته من اعتباره أنّه المفضّل في بيتهم. غاب عنهم أنّ الذي يحبّ، أبًا أو أُمًّا...، لا يمكن أن يكره. اتّفقوا على أن يقتلوه. رموه في بئر أوّلاً. ثمّ باعوه. كيف يكون الله حاضرًا حيث الحياة لعنة؟ قاد الله يوسف إلى عزّة الحياة. هذا استشراف من بعيد على الفصح. استُدعي يوسف في هذا اليوم، ليُمسك بيدنا إلى الفصح. لا يأتمن الله أحدًا على الحياة في الأرض سوى الذين يراهم يخلصون له. يوسف ذكرى وعضد.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content