كنّا، حفيدي وأنا، في البيت، نلعب. كنّا نرمي طابةً صغيرةً أحدُنا إلى الآخر. فجأةً، قرّر من نفسه أن يرمي الطابة إلى إيقونة ليسوع مثبتة على الحائط! هل رآه يغازلنا بعينَيه؟ هل اعتبر أنّ هذه رغبته؟ الذي جرى أنّ الطفل، بعد أن رمى الطابة، نادى بفرح ظاهر: "يسوع"، وأرسل إليه قبلة. هذه عادته! أينما رأى إيقونة، يرسل إليها قبلاته. ولكن، هل كانت هذه اليوم قبلةً عاديّة، أو قبلةَ شكرٍ ليسوع أنّه ارتضى أن يلعب معه؟! أخذني هذا المشهد إلى عالم المسيحيّين، إلى ما يعرفونه عن إيمانهم وما لا يعرفونه. في عالمٍ الكثيرون بيننا فيه لا يعنيهم فكرُ كنيستهم، من الرائع أن نذكر أنّ الإيقونة حضور!
جميع الحقوق محفوظة، 2023