31مارس

ذكاء الحقد!

أخبرني قال: "انتدبني رئيسي أن أمثّله في لقاء (...). ذهبت. المكلَّف أن يكتب الخبر عن اللقاء شخص يعرفني. كتب الخبر من دون أن يذكرني بحرف. ليس أعمى! ليلغيني، كتب أنّ رئيسي هو الذي شارك في اللقاء"! قلتُ له بألم: "هذا ذكاء الحقد". أجابني بتهذيب شديد: "أعلم! هذه المرّة الأولى التي أقول فيها لشخصٍ آخر عن حقدٍ ملموس: أعلم"! أعرفه. لم يبالغ في عفّته. هناك أناسٌ يحيون بيننا يجاهدون من أجل أن يردّوا عنهم حقد الآخرين. انتبهوا على الودعاء. ثمّنوهم. حافظوا عليهم. من دونهم، يغدو هذا العالم قبرًا!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content