لم أسمع من الإخوة والأصدقاء طلبًا للصلاة أكثر ممّا سمعتُ في هذه الأيّام. كلّ إنسان معنيّ بأن يُمطر اسمَ الله على الناس. كيف نجعل أوقاتنا كلّها مدى تقديس، أي كيف نقبل أنفسنا هيكلاً لله، مائدةً ممدودةً دائمًا؟ هذا عملنا الأعظم أن نستنزل اسم الله على الآخرين، أن يستنزله الإنسان الذي حكم الله، منذ البدء، أن يكون شريكًا في رعاية الكون، كاهنًا له في ذبيحة الشكر "من أجل خلاص العالم". يفرحني الوعي الثابت أو المسترَدّ! اللغة، لغة الحياة الجديدة، قائمة فينا تنتظر دائمًا أن ننتبه لها. كلّ ما يمكن أن ندعو أنفسنا إليه اليوم، أيْ في كلّ يوم، أن تثبت فينا هذه الذاكرة المقدّسة!
جميع الحقوق محفوظة، 2023