إن أغضبك أيٌّ ممَّن يخصّونك (زوجتك أو أمّك أو أبوك...) في أمرٍ ما، لا تقطع ابتسامتك عنه. أظهر، لنفسك أوّلاً ثمّ له، أنّ غضبك لا ينسيك فرحَكَ به. إن كنتَ ترى صعوبةً في هذه الكلمات، نصيحتي: مرِّن نفسك عليها. هذه دعوة إلى "الكبار". لا تجعل رأيك أعظم من قلبك. لا تتعنّت. كنْ كبيرًا في التفهُّم، في قبول أنّ الآخرين أحرار في أن يكون لهم رأيهم في أمور الحياة، أو أحرار في حقّهم بأن يُخطئوا! ما من اثنين في الدنيا متطابقَين في كلّ شيء. الناس مختلفون كلّهم. هذا من إغناء الله. اذكر دائمًا أنّ الله لا يقبل أن نحزن في أيّ شيء إلاّ في ما يقودنا إلى التوبة. كنْ مثله. هذه دعوته إلينا!
جميع الحقوق محفوظة، 2023