وضع كابي دعبول، على غلاف ديوانه الجديد: "خطوط الزمن"، كلماتٍ نشرتها هذه الصفحة له في ٢٨ أيّار ٢٠١٩. لِمَ يُقرِّر شاعر، في مدًى شعريّ يخصّه، أن يستضيف كلماتٍ وضعتها صفحة كاهن من أصدقائه؟ شبَّ صديقي على حبّ الكلمة التي تطلب أبدًا أن تعانق الجمال الراضي، أينما ظهر. يعرف كابي أنّ هناك جارًا، في حيّ ترعرعتُ فيه، زرع فيَّ أن أحبّ الشعر. كان جارنا يملك محلاًّ في الحيّ يوزّع علينا منه، في كلّ يوم، من الصباح إلى المساء، حفلات الزجل. ولكنّ ما لا يعرفه أنّه، كلّما انحنى هو عليَّ، ليسمعني شيئًا من شعره، يمحو لي خطوط زمني، ويردّني إلى حيّ لا يريدني أن أخرج منه! شكرًا، كابي!
جميع الحقوق محفوظة، 2023