يا ربّ، خذني إلى عيدك. لا تحرمني عيدك. فصحك عظيم. دلّني على دروبك. لا تتركني في حيرة. أنا أخصّك. قلْ لي إلى أيّ مكان أتوجّه. قلْ ما الذي تريدني أن أفعله. أنعم عليَّ بأن أختبر ما اختبره أصحابك في اليوم المجيد. هل تريد أن نلتقي أمام القبر الفارغ؟ في الجليل؟ في العليّة؟ على طريق عمواس؟ على شاطئ البحيرة؟... هذا شرف لا أستحقّه أن تعتبرني واحدًا من خلاّنك. اسمح لي بأن نلتقي. أرني وجهك! هل من شهادة لمجدك لا تحرّكها رؤية وجهك؟ وجهك معبري إلى لقاء تلاميذك، إلى نعمة الإصغاء إلى كلّ شهادة تبلّغ أنّك حيّ، وإلى أن أعلن أنّك رحمتني. يا ربّ، يا ربّ، اسمح!
جميع الحقوق محفوظة، 2023