الشموسيّة خدمة كاملة. هذا تراثنا. إذا استثنيتُ أوّلَ شمامستنا في جبل لبنان وبعضَ إخوةٍ آخرين، لا أعرف سوى أشخاص يحسبون الشموسيّة درجةً تسبق درجةً تعلوها. سقط من الممارسة تقريبًا أنّ الكهنوت، في درجاته الثلاث، إنّما هو موهبة. لِم يعوزنا أن نرى دائمًا إلى الشموسيّة أنّها خدمة كاملة بذاتها؟ لبقاء أنّ الخدم في كنيستنا تطلقها المائدة المقدّسة. لا يمكن أن تُفهَم قولة القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم عن خدمة الفقراء إنّهم: "المذبح الأفضل"، من دون هذا الجمع بين المائدة والخدمة، أيّ خدمة. هذا هو "إتمام البشارة" في خدمة الشمّاس. أعظمُ ما يُقال هو ما يقوله تراثنا.
خدمة الشموسيّة
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان