31أغسطس

خدمة الحياة

الإنسان مسؤول عن خدمة الحياة في الأرض، حياته وحياة الآخرين. ليس في هذه الحياة من مسؤوليّة أعظم من هذه الخدمة! أعود إلى كوفيد ١٩. هناك أناس، أينما كان، في كلامهم وسلوكهم، يستخفّون علنًا بقدرة هذا المرض على الفتك. الحكومات ومنظّمات الصحّة ومعظم الأطبّاء في العالم...، الذين يقولون اليوم عنه إنّه أخطر من أن نعرف مخاطره كلّها، يُستنَد، لتكذيبهم، على نَفَرٍ لهم رأيٌ آخر! في لبنان، أبعدَنا هذا الانفجارُ الحقود عن انتباهنا إلى انفجار هذا المرض الذي يحاصرنا منذ شهور (أمس، عندنا ٣٠٩ إصابات و٧ وفيّات). هل يمكننا أن ننتبه إلى حياتنا؟ هذه خدمة لله!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content