إن صلبتَ الناس على خطايا ارتكبوها فعلاً أو أنت تفترض أنّهم فعلوا، انتظر أن تواجه خطرًا من اثنين: أو أن تظلم الذين صلبتَهم، أو أن تقلّ قدرتك على ملاحظة أخطائك الشخصيّة. إن كان عندك مكان لنصيحة، اسعَ إلى أن تكون أعظم في شيئَين، في تعظيم وعيك أنّ أخطاء الآخرين نُعطى أن نراها بقصد المساعدة على إصلاحها، إن أمكن، وفي تعظيم الفهم أنّ الناس لا يُختزلون بأخطائهم. هذا يعطيك أن ترى الجمال الذي صعبت عليك رؤيته، وأن تخدم البرّ في الشكل الذي رسمه الله بقوله: إنّي لا أُسرّ بموت الخاطئ، بل أن يرجع ويحيا (حزقيال ٣٣: ١١).
جميع الحقوق محفوظة، 2023