صباح الأحد، اتّصل بي ابني المسافر. دفع صوتُنا ابنَهُ الصغير إلى أن يشاركنا في حديثنا. أخبرني أنّهم يستعدّون للذهاب إلى الكنيسة. يُتقن الأطفال أن يحدّثوك بما يعلمون أنّه يعجبك! سألتُهُ إن صار له أن يشارك في خدمة الهيكل في كنيستهم. ردّ أبوه أنّ الوباء يفرض قوانين صارمة هنا، على الكنيسة وغيرها. قلتُ للصبيّ: "أنت، في هذه الحياة، خادمٌ في الكنيسة، أنت وأختك. عندما تصل إلى الكنيسة اليوم، ادخل الهيكل، وأخبر "الأبونا" عن خدمتكما في لبنان، واسأله أن يسمح لكما أن تعاونا في الخدمة". صرخت أخته (من مكان ما في بيتهم): "أنا أقول له". هل تقبلون رأيًا؟ أيّ خدمة كنسيّة، يستطيع أطفالنا أن يشاركوا فيها، تسجّل في كيانهم أنّهم لله. هذا يفعل فيهم إلى الأبد.
جميع الحقوق محفوظة، 2023