7يناير

خبر من مصر

لفتني خبر عن بيوت عبادة، كنائس ومساجد، في بعض المحافظات المصريّة، فتحت أبوابها لطلاّب الثانويّة العامّة للمذاكرة قبل امتحاناتهم في أزمة انقطاع التيّار الكهربائيّ في مطلع هذا الصيف الحارّ. أردتُ، من بعيد، أن أحيّي المؤتمنين على هذه البيوت، أحيّيهم على نشرهم هذا الاعتقاد الصريح أنّ بيوت العبادة يعظم معناها عندما تفتح أبوابها من أجل خير الناس في الأرض، في الصلاة وخارج الصلاة. هذا يصحّح الفكرة التي تكاد تسيطر على العالم، التي تقول إنّ الكنائس مثلاً عادت لا تفعل شيئًا للناس مجّانًا. الذين يتابعون هذه الزاوية يمكنهم أن يعرفوا أنّني استفظعتُ مرارًا ربط الخدمة، التي تقدّمها الكنائس، بتقدمات ماليّة محدّدة مسبقًا. الكنائس تحيا على تبرّعات المؤمنين. ولكنّ هذه هم أسياد القرار فيها. هذا الخبر من مصر قال جهارًا إنّ خير الإنسان هو أعظم ثروة تُجتنى، للكنائس والمساجد.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content