31يوليو

حياد لبنان!

دعوة غبطة البطريرك المارونيّ مار بشارة الراعي إلى "حياد لبنان"، لم تلقَ قبولاً جامعًا. هذا فهمُهُ ليس صعبًا على أحد. الدعوات، التي تخصّ لبنان كلّه، أيًّا كان طارحُها، يستحيل قبولها من دون انطلاقات إلى الشريك الآخر تمهّدُ لتوافقٍ يقاربُ الإجماع. هذا هو لبنان. أتكلّم على الدعوة في شكلها. لا أعطي رأيًا في مضمونها. يعرف غبطته لبنان في تفاصيله. لا أعتقد أنّ الذين لا يرون اليوم نفعًا في هذا "الحياد" سيرونه غدًا "عودةً إلى الجذور والهويّة والثقافة اللبنانيّة...". ماذا أقول؟ بكركي بيت مفتوح. الذي يقول لها: "لا" عن شيء، لا يرفضها هي بالضرورة. هذا نموّ البالغين أن نكون إلى الغد وجهًا بوجه. كلّنا ملزمون بدوام العمل من أجل لبنان أفضل.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content