10نوفمبر

حكاية الحقد

اليهود الصهاينة حكاية في الحقد لا تفوقها حكاية. من أجل تحقيق مآربهم، يسخّرون كلّ شيء، المال والعتاد، الحديد والنار، والإعلام، والأدب، والفنون… لا أختزل حكاية الحقد إن ذكرتُ منظّمة "أوري تزافون" (استيقظ يا شمال) التي تدعو إلى "الاستيطان في جنوب لبنان"! تصوّروا أنّ هذه المنظّمة نشرت لأستاذ محاضر في جامعة أريئيل، عاموس عزريا، قصّةً للأطفال تحكي عن طفل يحلم بأن يذهب إلى أرض أجداده. هل تعلمون أيّ أرض يقصد؟ أرض لبنان! هذه القصّة (ألون ولبنان) لم يضعها عزريا بالحبر، بل بالحقد، بالتشجيع على سحق أهل لبنان من أجل أمن شعبه وأن يستعيدوا أرضًا يعتبرها لهم! المنظّمة ذاتها أطلقت، قبل أيّام، أغنيةً تمجّد العدوان المجرم على لبنان، وتروّج لحلمهم باحتلاله. هذا زرعٌ للحقد لليوم والغد. انتبهوا. راجعوا خارطة إسرائيل الكبرى. الحقد فتح فاه!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content