أمس، خطفتني كلماتٌ تركَتْها هديّةً لي، لي ولكم، السيّدةُ Amal Halisso. قالت لنا: "في الصمت أحيانًا، آلاف الحكايات لا تجيد الأقلام كتابتها". كنت، في بيتي، أتابع على هاتفي حكايةً من الحكايات المألوفة! عندما انتبهتُ إلى الهديّة، أسرعتُ بها إلى زاوية تخصّني في أنانيّة يفهمها الأطفال! هل صار لكم، أنتم أيضًا، أن تنتبهوا لها؟ هناك دائمًا كلمات أعظم ممّا نقوله أو نكتبه. لا أتكلّم على الكلمات التي يمكننا أن نقرأها على صفحات الناس هنا وهناك، بل على "الصفحات" التي لا يقدر أحد على أن ينافس الملائكة في قراءتها! مَن يعطينا أن نقرأ الكلمات التي تُحكى في الصمت؟ شكرًا، يا سيّدة.
جميع الحقوق محفوظة، 2023