الثابت أنّ تراثنا رسمَ أن نعظ، في الخدم الليتورجيّة، بعد قراءة الإنجيل توًّا (مجمع اللاذقيّة، قانون ١٩). الوعظ توزيع لكلمة الإنجيل في أوانها. هناك، في الخدمة، تقابلٌ بين توزيع الكلمة على المؤمنين وتوزيع القرابين. لاحظوا أنّنا، بعد إتمام صلوات التقديس على القرابين، نُسرع في إعدادها لتوزيعها. وهكذا الكلمة، بعد قراءتها، ننتقل إلى توزيعها. تأخّرُ بعضٍ عن القدّاس إلى ما بعد الإنجيل، خطأٌ لا يعاقَب عليه الملتزمون بتأخير توزيع الكلمة عليهم أو بتكريم الكسالى بتأخير العظة. أخاف من أيّ تغيير في الخدمة لا يوافق التراث أن يبديني في عينَي نفسي أهمّ من انسيابها! انتبهوا! حفظُ التراث يحفظنا!
جميع الحقوق محفوظة، 2023