26مايو

حضور وغياب

عندي بعض أصدقاء يختفون في شهر رمضان! المسلسلات التلفزيونيّة فيه تحجبهم عن الرؤية. أعرف جوّ المسلسلات من لمحات ألتقطها وأحاديث تبديها شغل الناس الشاغل، اليوم. لا أشعر بأنّ ما يُعرَض يشبهنا كلّه. القصّة، لتترك أثرًا فينا، لا يكفي أن تكون جميلة. لتؤثِّر، يجب أن تخرج منّا أوّلاً، أي أن تشبهنا، ثمّ أن تحثّنا على ما يجعلنا أفضل إنسانيًّا وثقافيًّا وأخلاقيًّا. لاحظت أنّ هناك كتّابًا جددًا يبدو أنّهم أخذوا مكانهم على هذه الشاشة الصغيرة. ولكن، لِمَ المبدعون المعروفون معظمهم غائبون؟ هل هذا اعتراض على جوّ يرفضون أن تُدرَج أسماؤهم فيه، أو هذا إقرار الكبير بإبداع الجديد؟

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults