28فبراير

حضورٌ دائم

كنت أمشي. الساحة، التي أختارها لرياضتي في هذه الأيّام، تجمع مؤسّساتٍ عدّةً منها نادٍ رياضيّ للأطفال. ثمّ جاءتْ في سيّارتها الفارهة. مُذ وصلتْ، بدتْ هي وطفلتها في عالمَين مختلفَين. هي منشغلة في هاتفها! والطفلة ترسم بيدها دوائر في الهواء! تعمّدتُ أن أضبط ساعتي. بقيتْ الطفلة وأمّها ثلث ساعة كلّ واحدة على حالها! ثمّ نزلتا... عندما نخرج مع أولادنا، خسارة أن ننشغل في سواهم! لا أحبّ أن أبدو أكثر غيرةً على طفل من أبوَيه. لكنّني أيضًا لا أحبّ المشاهد العقيمة! الأمومة (والأبوّة) حضورٌ دائم!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content