31يناير

حزن على لبنان

قبل يومَين، هالني إطلاقُ نارٍ جرى فجرًا، بعد ملاسنة، صراخ وشتم، في محلّ (…) في لبنان. أُصيب رجل أرجو له السلامة. لا أعرف أيًّا ممَّن رأيتُهم في فيديو نشرَتْهُ وسيلة إعلاميّة. إذًا، لا أتكلّم على أشخاص محدَّدين، بل علينا في هذا المجتمع المريض. لم أعتمد قصدًا تعابير تألفونها. "مجتمع متفلّت". "سلاح متفلّت". "دول في دولة"... لا دولة، بل نحن أناس مرضى قابعون في مكان حوّلناه منذ نحو خمسين سنةً إلى غابة. يمكن أن يُقال إنّ مطلق النار دفعه إلى استعمال سلاحه غضبٌ لم يطقه. لا أبرّره. أبكي عليه أيضًا. ولكنّنا في لبنان لم نصل إلى هذا الدَرْك لو أنّنا ارتقينا في التربية إلى أنّنا "أهل بيت واحد". سأنقل لكم الخبر من جديد. أوّل من أمس، أغضب أخ أخاه، فأطلق الغضبان من سلاح يحمله بضع رصاصات على أخيه. هذا ما حدث فعلاً. يا لَحزني وحزن أمّي على أخويَّ!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content