18نوفمبر

حبّ وفيّ

عندي صديقةٌ أخبارُها أخبار. لا تحبّ لبنان. لا، بل تقول إنّها لا تحبّ لبنان. قبل أيّام، اضطرّت إلى أن تسافر إلى الخارج نحو أسبوع. قالت لي في ليلة سفرها: "في أوانٍ لا أحد يمكنه أن يعرف مصير البلد فيه، أموتُ خجلاً من سفري". بعض الذين دفعهم "لبنان" إلى أن يتعاطوا حياتهم فيه اضطرارًا يمكن أن يُتعلّم منهم هذا الحبّ الوفيّ الذي لا وطن من دونه!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content