لا يكتب الخائف نصًّا مقبولاً. هذا لا يعني أنّ كلّ نصّ مقبول كتبه نبيّ. هناك نصوص كبيرة في تعجرفها، وفي استضافتها الأسواء التي يعرفها الكبار والأطفال، وفي حرصها على نشر الليل، في الليل والنهار! ما لا يغيب عن النبيّ، متى كتب، علمُهُ أنّ الذين يُطلق الكلمة إليهم يخصّون الله. لا يوجد ناس في الأرض، مثل الأنبياء، تغضبهم الخطايا. لكنّ الأنبياء الحقيقيّين لا ينسيهم شيء أنّ اجتماع العالم إلى الحقّ لا تخدمه انفعالات بشر، بل كلمة الله وحدها. إرادة الأنبياء خلاص العالم. حاولت، من قبل، أن أقول لكم إنّ النصوص المقبولة هي التي تبقى. اليوم أُوضِح: هي التي يكتبها الانحناء المكرَّر (يوحنّا ٨: ٦ و٨). هذا هو حبر الأنبياء!