28فبراير

جرأةُ خادمةٍ وفتًى

رأيتُها تدخّن سيجارةً على شرفة المنزل الذي تخدم فيه! أمقتُ التدخين. ولكن، لا أخفي عنكم، رأيتُ، في سذاجة هذا "التخفّي" (على الشرفة)، بعضًا من جرأة! سأترك الجرأة. الخادمة مثل الفتى. كلاهما لا ينتبه إلى أنّ آفة التدخين تُفتضَح من دون جهد. من رائحتنا. من حركاتنا... أمس، مثلاً، كنتُ ضيفًا على صديقٍ لي. التقطتْ عيناي ابنَهُ يأكلُ قطعةً من الجزر كما لو أنّه يُدخِّن. بالحركات عينها. بالتلذّذ عينه! لاحَظَ الفتى أنّني ضبطتُهُ! أنهى "جزرته". ثمّ قام إلى شؤونه. بدا لم يعبأ بأنّ أحدًا رآه. أعان اللهُ الخادمة!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content