3مايو

جاورجيوس العظيم

في تراثنا، نعيّد للقدّيس يوم رقاده أو استشهاده. هذا ميلاده في ملكوت الله. القدّيس جاورجيوس نقيم عيده في يومه (٢٣ نيسان) إن عيّدنا الفصح، وننقله إلى ما بعده، إذا كنّا ما زلنا في صوم. هذا تكريم عظيم لقدّيس عظيم "أتمّ سعي الاستشهاد بحسن عبادة". الذين أُعطوا أن يشاركوا في صلوات الصوم الكبير في كنيستنا لاحظوا أنّ فيها تركيزًا كبيرًا على القدّيسين الشهداء والقدّيسين النسّاك. الصوم هو تشديد على الأمانة، أيْ على المجاهدة ضدّ الخطيئة حتّى النهاية (عبرانيّين ١٢: ٤). هذا ما تقوله نقلة عيده أيضًا، تقول إنّ المجاهدة في الحياة لا يوقفها العيد. القدّيس جاورجيوس عظيم في خطابه الفصحيّ لنا أنّ "عينَي الربّ على الأمناء، ليجلسهم معه" (مزمور ١٠٠: ٦).

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content