في خريف العام ٢٠١١، أخذني صديقي أسعد عبيد إلى اليونان. نزلنا في أثينا. المناطق، التي زرناها، بدوتُ كما لو أنّني أعرفُها أبًا عن جدّ! كان معنا دليل سياحيّ. قال صديقي: "هذه رحلة بدليلَين"! هذا من ثمر الكتب! كان دليلنا يعرف عمله. فقط، لمّا زرنا تلّة الأريوسباغوس، غاب عنه، ممّا دوّنه لوقا في أعماله عن زيارة بولس لها، اسم "دمارس"، المرأة التي تبعت الرسول مع ديونيسيوس وآخرين (١٧: ١٩- ٣٤). إلى التبرّك بالقدّيسَين بتابيوس (الذي عيّدنا له أمس) في قمّة جيرانيا ونكتاريوس في جزيرة آيينا، وإلى الوقوف وجهًا بوجه أمام تاريخ حاضر، تسكن "قناة كورنثوس" في عينيَّ إلى اليوم!
جميع الحقوق محفوظة، 2023