تداول بعضُ إخوةٍ أفكارًا، تتردّدُ في وسطنا، تتعلّقُ بخدمة المصابين بوباء الحقد الذي يطلبنا كلّنا. أحببتُ، كُرمى للمنفعة، أن أنشر ما سمعتُهُ منهم. هي ثلاثة أفكار. ١- أن يرتّبوا لهم على منصّة تواصليّة مجموعةً مغلقةً ينقلون إليها أسماء المصابين بالوباء، من أجل الصلاة والافتقاد والعضد. ٢- أن يتعاون الأصحّاء بينهم على إعداد وجبة الغداء للمرضى المحجورين. قالوا إنّ الطعام الجاهز، الذي يمكن أن يطلبه أيّ إنسان إلى بيته، لا يُقيت المريض. الذي يُقيته، بل يشفيه، أن يشعر بأنّه محبوب. ٣- أن يجمعوا الأدوية الباقية التي انتهى المتعافون من استعمالها، من أجل توزيعها على المحتاجين إليها. قال بولس: "مَن عرف فكر الربّ، فيعلِّمه؟ أمّا نحن، فلنا فكر المسيح" (١كورنثوس ٢: ١٦). فكر الربّ أن يتجسّد حبّه أبدًا. دمتم بخير.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults