أفضل ما تكتبه هو الذي يشارك فيه أصدقاء يتابعونك. منذ يومَين، استيقظتُ على دعوةٍ من أحد أصدقائي إلى أن أكتب لكم عن المبتدعين (أمثال شهود يهوه) الذين يحاولون أن يصطادوا لهم اليوم أتباعًا في مدينة بيروت. هذا معروف أنّ المبتدعين يتنشّطون في الدم، أي في الأزمات، في الحروب والويلات... قلتُ له: "لا خوفَ على بيروت". هذه ليست فقط ثقةً بقيادات الكنيسة، أي بالأساقفة والكهنة، الذين هم اليوم في بيروت ثقة، بل أيضًا بالإخوة المؤمنين الذين استمدّوا ثقافتهم من إخلاصهم لمعموديّة "الماء والروح". عندما يُنتهى من كنس المدينة، لن يبقى فيها غبارٌ يتسلّل إلى بيوتها!
جميع الحقوق محفوظة، 2023