من واجبنا إنسانيًّا وإلهيًّا أن نزور، لا سيّما في العيد، الإخوة المكسورين، أي المريض والحزين والوحيد... الذي اختبر هذا الواجب، في هذا العيد مثلاً، لا بدّ من أنّه لاحظ الفرح الذي يخرج من وجوه مستقبليه عندما يُقال لهم: "المسيح قام!". كان أبي يقول: "إنّ الذي يفتقد المكسور في العيد يمدّ العيد، والذي يفتقده خارج العيد ينقل العيد". مَن علّم شخصًا أمّيًّا، مثل أبي، أنّ افتقاد الناس عيد؟ أعتقد أنّ هذه ثقافة زرعها الله في لحمنا يوم وُلِدنا جديدًا (في المعموديّة)! كيف نبقى أناسًا "مثقَّفين"؟ هذا سرّ البلاغة في هذه الحياة.
جميع الحقوق محفوظة، 2023