7يناير

تكليف المعموديّة

لا أقول شيئًا جديدًا إن ذكرتُ أنّ الكثيرين بيننا لم يكتسبوا قناعةً أنّنا جميعَنا "عاملون مع الله" (٢كورنثوس ٦: ١)! كيف اندفعنا إلى اعتبار أنّ الكنيسة طبقتان: طبقة تعمل (الأساقفة والكهنة...)، وطبقة تتلقّى العمل؟ مَن هو الذي أنجب هذا الخلل؟ ما أعرفه أنّ حياتنا في المسيح يستحيل أن تستقيم إن لم نهرب من كلّ اعتبار يوحي لنا بأنّ هناك مواهب تتحرّك، وأخرى لا شأن لها سوى أن تغطّ في نوم عميق! لا معنى لأيّ شيء نفعله، في هذه الحياة، إن لم تسكنّا هذه القناعة الأبديّة أنّ الله، في يوم معموديّتنا، كلّفنا كلّنا أن نخدم مجده!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content