عندما وصلنا إلى مطار YUL، استُقبلنا بتكريمٍ ظاهر. أيُّ موظَّف، وقفنا أمامه، كان يسهّل لنا مرورنا. سألتُ كنّتي عن هذا التسهيل. قالت: "الطفلة (حفيدتي الصغيرة التي وضعناها على "عربة خاصّة")، وأنت. هنا الإنسان مكرَّم، لا سيّما إن كان طفلاً أو مسنًّا". في المطار، طلب ابني أن أستريح إلى مقعد قريب بانتظار وصول حقائبنا. كان هناك رجل مقابلي. لفتني وجهه. عندما اقتربت كنّتي منّي، رأتني أمعن النظر فيه. سألتني إن كنتُ أعرفه. أجبتُها: "عندي صديق يطلّ على "صفحتي" في كلّ يوم، نمر الشقرا، له وظيفة في المطار. هل تعتقدين أنّ الرجل موظّف هنا؟". لم يتركها الرجل تجيبني. دنا من مكان الحقائب. أخذ حقيبة، ومضى. كان مسافرًا مثلنا. خرجتُ إلى ابنتي، التي وصلت من باريس قبلنا بنحو ساعتَين، وصديق كانا ينتظراننا في الخارج. هذا كان اتّفاقنا أن تقضي إجازتها معنا. كان الله معنا.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults