31أكتوبر

تعليم الكلمة

هل إدانة الاعتداء على غزّة ابتعادٌ عن تعليم الكلمة؟ أي بكلام واحد: هل إهمال قضايا المظلومين في الأرض، الذين رقابهم تحت سكّين جزّار معتوه، نيرون جديد، أدولف هتلر أو يوسف ستالين…، يوافق "الكلمة المتجسّد"؟ هذا سؤال حرّكني إلى أن أطرحه بعضُ أصدقاء يعتقدون أنّ على "رجال الدين" أن يحصروا أنفسهم في الكلام على أمور السماء. لا أناقش النيّات. أعرف أنّ هذا الاعتقاد يمكن أن يغطّي، هنا أو هناك، اعتقاداتٍ تقبل ما تفعله إسرائيل في غزّة انتقامًا لذاتها، أي اعتقاداتٍ تساوي بين المجرم والضحيّة! هل تصدّقون؟ ليس من توافق مع اليهوديّة أعظم من الفصل بين الأرض والسماء. أصارحكم! لا يرعبني شيء مثل أن ينطبق علينا موقف المجرمين الذين قتلوا مسيح الله أو كانوا راضين بقتله! كلّ ذبيح إمكان مسيح. هذا تقوله اليوم غزّة التي باتت كلمة، بل التي تحكم هي إن كنّا نوافق الكلمة!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content