4ديسمبر

تعاضد

عندما كان أولادي صغارًا في أوّل مشيتهم، كنت، إذا تعثّر أحدُهم، أعطيه ملاحظةً يجرحني اليوم أن أذكر أنّها كانت قاسيةً أحيانًا. هذا كان حالي. أعترف. كنتُ أعتقد أنّ الكمال في التربية يصنعه القانون الصارم. ولكن، بعد أن كبروا، صرتُ أعطيهم يدي، ونمشي معًا. كيف انتقلتُ من تلك الحال إلى حال التعاضد؟ أُعطيتُ أن أكتشف، إن أخذوا يدي، أنّني أمسكهم، ويمسكوني. اليوم، يمكنني أن أقول إنّ هذا ما يجعلنا في الحياة دائمًا أقوى.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content