30يونيو

تريزا كالكوتا

لا يحتاج إنسان طبيعيّ إلى أن تشجّعه على أن يستضيفها في قلبه. عجيبٌ أمرُها! سيّدة من غير ثقافة ولغة ولون... تفرضُ نفسَها، بقوّة، على قلبك! هذا عمل الله أن يُعطي إنسانٌ حياتَهُ من أجل أن يكون هذا العالمُ أفضل، عالمًا للحبّ، للخدمة، للشكر، وللتمجيد! لماذا أذكر الأمّ تريزا اليوم؟ إنّها تُذكَر في كلّ يوم. ولكن، أمس، عرض لي أحد أصدقائي صورةً لها. هذه إنسانة استثنائيّة فعلاً! إنسانة يقدر ذكرُها، للحظات، على أن يفتح وجهك على الفرح. لو كان لي رأي في تطويب القدّيسين في كنيسة روما، لما اشترطتُ من أجل إعلان قداسة أحد سوى قدرته على نشر الفرح. هل هناك من أعجوبة أسمى؟

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content