الإنسان تلميذ أبدًا. هذه لازمة ترنيمة جديدة يرنّمها الإخوة الكبار في الكنيسة دائمًا. لا أعرف أحدًا من الكبار يهمّه العلم للعلم. الذي يهمّهم جميعًا هو العلم للخدمة. قولوا معي. ارفعوا أصواتكم. إنّ كلّ ما يجعل الناس يقفون عند لحمنا ودمنا (أيًّا كان مقامنا أو درجة البرّ التي وصلنا إليها)، هو مسٌّ من الجنون. هذا مقطع الترنيمة الأوّل. مَن يعلّم المنتفخين، الذين يحبّون أن يلاحظ الآخرون علمهم، أن يرنّموا هذه الترنيمة الجديدة؟ مشكلةُ الإنسانِ هي نفسُهُ. هذا هو أمامك، إن كتب أو حكى، يبيّن أنّه قادر على أن يضيف من نفسه إلى الكلمة. مقطع الترنيمة الأخير صريح في كشفه أنّ الكلمة، لتفعل في العالم، تبحث عن أناس متواضعين تسكن فيهم. الإنسان تلميذ أبدًا!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults