استوقفَني خبرُ ترابِ مار شربل. يقول الخبرُ إنّ فتاةً صعدتْ إلى دير مار مارون في عنّايا (جبل لبنان)، قابلت قيّم الدير، وأسرَّت إليه أنّ مار شربل ظهر لها، وطلب منها أن تأخذ من ديره إلى "مستشفى رفيق الحريري الحكوميّ" ترابًا يداوي المصابين بفيروس كورونا! الخبر جدليّ، أعرف. لا ألزمكم بشيء. كلّ ما يهمّني أن أسأل الذين يُعتبَرون بسطاء بيننا عن رأيهم في صحاري الجحود التي تزداد تمدّدًا في أرضنا! لم أتابع ما فعلته الفتاة بعد أن نزلت من الدير. كفاني اعتقادي أنّ "شعبًا"، يرتبك في شهادته أنّ "قرابين الله" هي حياتنا اليوم وأبدًا، يستحقّ أن تصفعه فتاةٌ بقولها له: "التراب أبلغ منك"!
تراب مار شربل!
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان