اعتبرتُ دائمًا أنّ كلمة يسوع: "اسألوا تُعطوا. اطلبوا تجدوا" (متّى ٧: ٧) دفْعٌ إلى تماسكِ الوعي أنّ كرَمَ الله هو أعظمُ من كلّ ما نسأله منه. قبل أيّام، وجدتُ نفسي أسيرَ مفسّرٍ جديدٍ علّمني أنّ هناك طلبًا محدّدًا في الكلمة. استند إلى سياقها الذي يمنعنا يسوع فيه من أن ندين أحدًا. قال إنّ علينا، قبل أن نسعى إلى إصلاح أحد، أن نسأل الربّ أن يساعدنا على إصلاح أنفسنا. هذا هو الطلب. كلمةُ الله بحرٌ من المعاني. هل نجد أنفسنا غيارى على أن يكون الآخرون أجمل؟ هذه غيرة مقدّسة. إذًا، لنندفع إلى الله، صباح مساء، بقولنا له: "يا الله، يا ربّ الجَمال وحدك، لا تسمح لي بأن أدين أحدًا. اجعل وعيي أنّك ديّاني هو الذي يفتح لي باب الشهادة لمجدك. هذا طلبي. أسألك أن تعطيني طلبي"!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults