"لو كان الذي أريده في العالم، لانقلبتْ هذه الأرض سماء". هذه كلمات قطفتُها من بستان المثلّث الرحمة البابا شنودة الثالث. كنت أتنزّه في كتابه "انطلاق الروح"، ولمعتْ في عينيَّ من بعيدٍ يشبهني. تذكّرت صديقي زكّا، زكّا العشّار... هل ما أراه صحيح؟ قلتُ أمشي في إثر زكّا. اقتربت. القامات الوضيعة يعوزها أن تلقى لنفسها وسيلة قربى تمكّنها من أن ترى بوضوح. اخترتُ جمَّيزتي. رأتني الكلمات، وطلبت ضيافتي. هذا كلّ ما يمكنني أن أخبركم إيّاه. إن أردتم أن تعرفوا أكثر، افعلوا مثل زكّا. فتّشوا عن جمَّيزة لكم، وانتظروا!