31يناير

الوحدة في المحبّة

عندما أوصانا بولسُ بأن نكون "كاملين في فكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحد" (١كورنثوس ١: ١٠) كان يعرفُ أنّ هذا غيرُ ممكنٍ واقعيًّا من دونِ افتقارٍ متعاظمٍ إلى نعمة الله "التي تُكمِّل الناقصين". أعلمُ أنّ هناك مفسِّرين أخطأوا في اعتبارهم أنّ الرسول، في هذه الكلمات، كان يتكلّم على الوحدة في الزمان الآتي. لو قالوا: الوحدة التي تكتمل في الآتي، لَما أخطأوا. خيراتُ الأبدِ لا تُرجَأ كلّيًّا. هذا قاله يسوع عندما أمرَنا بأن نحبّ بعضُنا بعضًا. المحبّة، هي هي، تذوّقٌ للوحدةِ التي ستكتملُ في الأبد.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content