عندي أصدقاء لم أرهم مذ فرّقت بيننا الحربُ في لبنان. هذه الصفحة أعطتنا أن "نلتقي" من جديد! أعتقد أنّنا عرفنا بعضنا بعضًا من أسمائنا. السنوات أقوى من الوجوه. منذ مدّة، قلتُ لصديقٍ يشذّب لي شعري: "في عائلتنا، كلّما كبرنا، تزداد عينانا غرقًا في وَقْبَتَيهما". كنتُ بين يدَيه. نظر إليَّ من المرآة التي أمامنا، وقال لي: "ما لنا ولما تقوله المرآة"! أحببتُ قوله. لم تعنني المرآةُ يومًا في حياتي. لكنّ النصيحة تعنيني دائمًا. النصيحة تبني. أصدقائي لاحظوا أنّ كلماتي التحقت بتجديد يسوع. لا أعرف ماذا فعلوا بكلماتنا العتيقة. لكنّني أعرف أنّ ما قاله يسوع هو هو الوجه الذي لا يشيخ!
الوجه الذي لا يشيخ!
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان وجوه