1يناير

الهديّة الكاملة

السنون تتجدّد في اكتشافات تُعطانا هدايا. ما الهديّة التي نرغب فيها اليوم؟ أعظم هديّة، لليوم ولكلّ يوم، أن نصدّق أنّ الله، عندما كلّمنا بابنه، أعطانا كلّ شيء. كيف يعمق وعينا لهذه العطيّة؟ حاول أن تعرف ما تركه الله لنا من كلمات. اهدِ نفسك أن تقرأ الكتاب المقدّس هذه السنة، يومًا فيومًا. لا تقل: "أعرفه. قرأتُهُ". لا تقل: "إنّه صعب". هذا ليس لتعرفه فقط، بل لتعرف ما هو قصد الله معك أيضًا. هذا ليس لتفهمه فقط، بل لتفهم أيضًا أنّ الفهم هو مشروع عمر. استرجع أنّك طفل في علاقتك مع الله، واكبر على ما يقوله لك في كلّ يوم. هذا إن قرّرتَهُ اليوم، لا تتركه في يوم. الباقي يأتيك. النعمة يكتشف عظمتَها الذين تراهم هي مع الأيّام فقراء إليها. هذا كمال الهديّة.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content