لي، في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، أصدقاء لهم حضورهم في خدمة الكنيسة. بعد أن ترمّلت الأبرشيّة برقاد المثلّث الرحمة المطران كميل زيدان، جعلني أصدقائي أقلق لقلقهم وأفرح لفرحهم، ثمّ أنتظر، مثلهم، هذا اليوم المبارك الذي أُقيم فيه الأب أنطوان بو نجم مطرانًا على هذا المدى الرسوليّ الذي يجمع الجبل والبحر. قال لي مرّةً صديقٌ عن المطران الجديد: "رائع. محبّ. متواضع. حقيقيّ. يعشق الكلمة وخدمتها". الشهادة المثلى هي لمَن "اهتمامَهم بما فوق" (كولوسّي ٣: ٢). الكنيسة يبرز جَمالَها خدّامُها المحبوبون. هنيئًا للكنيسة المارونيّة بالمطران الجديد. الذي أرجوه له أن يتقدّم شعبَهُ دائمًا، مثل نجم بيت لحم، "إلى حيث الصبيّ" (متّى ٢: ٩)، لدوام الفرح والسجود وشهادة الحياة الجديدة.
المطران أنطوان بو نجم
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه