من الآيات التي تبتُ إلى حكمتها، قول الحكيم: "تأديب الأغبياء غباوة" (أمثال ١٦: ٢٢). هذا، من دون تبجُّح، قرأتُهُ، في حياتي، عشرات المرّات. كنتُ قبلاً، كلّما قرأتُهُ، يهاجمني أن أسأل نفسي: هل من الحكمة أن ييأس الحكيم من إصلاح الغبيّ؟ أعترف لكم، عذّبني هذا السؤال كثيرًا. ثمّ استردّتني الكلمة إلى حكمتها. صحوت. عقلت. قولوا ما شئتم. مَن تراني، لأناقش كلام الحكماء؟ نجّاني الله. انتبهوا أنتم. لا تفعلوا مثلي. هل أدعوكم إلى أن نحكم على الأغبياء حكمًا أبديًّا؟ المصرّون على شَرَكِ الغباوة، إن كان عندكم ما يمكن أن يُفعَل معهم، اكتبوه هنا، إذا سمحتم! أثق بحكمتكم.
المصرّون على الغباوة
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك