13يوليو

المخدّرات

كنتُ في زيارة. قادني حديثنا إلى الكلام على شيوع تعاطي المخدّرات. انضمّ إلى الحديث شابّ كان معنا. روى أنّ مدرستهم نظّمت رحلةً لمناسبةِ تخرّجِهم فيها. كانوا أربعين شابًّا وشابّة. على الطريق، أوقفت الحافلةَ التي استقلّتهم دوريّةٌ لقوى الأمن. لا تسألوا لِم هي هنا! الذي حدث أنّ رفاقه كلّهم، ما عداه، كانت نتيجة الفحص، الذي أُخضعوا له لمعرفة المتعاطين، إيجابيّة! لن أعلّق على هذه الرواية المرعبة. لكن، أودّ أن أقول لكلٍّ منكم: "العالم بين يدَيك اليوم. اقرأ عن مضارّ المخدّرات. إن كانت الإحصاءات تثبت أنّ انتشار إدمانها يأتي بتشجيعٍ من الرفقة أوّلاً، فكنْ أحكم من أيّ رفيق مدمن. إن شجّعك على المخدّر لأيّ سبب كان، اسأل قبلاً شخصًا تثق به، طبيبك مثلاً. أمّا إن كنتَ واقعًا في قبضة الإدمان، فلكلّ سجن مفتاحه. حرّر إرادتك. لا تستسلم. انظر حولك. كثيرون يحبّون أن يساعدوك". اذكروا دائمًا أنّ الحياة للواعين.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content